* مرحباً بشركاء العدائين الفراعنة الكبار

cont1

كابتن : أحمد أبو زيد : ونصائحة الغالية في رحلة البحث عن الشباب بعد سن الستين

print

0000

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) صدق الله العظيم .  أية 5 سورة الحج

 


* نبذة مختصرة : عن الكاتب الباحث : الكابتن القدير : أحمد أبوزيد : سطرها هو بنفسه لنا منذ أول تعارف ونشاركها مع جمهور محبيه ومتابعيه .

انا اسمي احمد ابوزيد
لي فعالية رمضانية علي مستوي المملكة بدأتها منذ 13 عام باسم " اجري مع ابوزيد " وكتبت عنها الصحف والوسائل الاحتماعية وهي تتلخص في اننا نجري يوميا طوال شهر رمضان المبارك من بعد صلاة العصر حتي قبل الغروب ( الساعة الذهبية ) بالوقت الكافي للرجوع للمنزل وقد حققنا العام الماضي رمضان 1440 ما مقداره 7400 كم جري لعدد 72 عداء علي مستوي المملكة ، قدر الله ما شاء فعل ولم نستطيع هذا العام بتنفيذ النسخة رقم 13 نتيجة وباء كورونا ولكن استعضت عنه باجراء تمارين لياقة يومية عن بعد من الساعة 5:15 عصرا لمدة ساعة كاملة لا تزيد ولا تنقص وقد انضم لفرق العدائين فرق الدراجين وفرق المشاة وكان العدد اليومي من 40 الي 45 شخص يوميا حافظوا علي لياقتهم علي الاقل ، وكانت النتيجة المطالبة باستمرار التمرينات حتي اشعار آخر بفك الحظر علي التجمعات بإذن الله , فضلا عن انني محاضر في " الحياة الصحية بسعادة " وهي تتكون من ثلاث محاضرات كل منها 4 ساعات الرياضة - النوم - التغذية الصحية وايضا محاضرة " فن إدارة الوقت " 
لم نتوقف عن التمرينات في رمضان ابدا بل بالعكس اشتركت في ثلاث ماراثونات افتراضية في المملكة لوزارة الشباب والرياضة وحققت فيها مراكز ممتازة
يقول المثل " اللي يخاف مالوش رزق " تحياتي للجميع . 
 

 


 

* والأن العدائون الفراعنة الكبار : يهدون حضراتكم المقالة البحثية الاولي للبطل الكبير والمدرب الخبير والباحث الدؤوب كابتن أحمد أبوزيد , أبن مصر الذي يعيش حالياُ بالمملكة العربية السعودية ’ والتي تمثل نصائحه الغالية بأسلوب علمي رصين لكل كبار السن فوق الستين , أحد أبرز السبل لعودة الشباب مرة أخري بعد هذا السن فالشباب شباب القلب وليس شباب السن , فهيا بنا جميعاً للاستفادة والتعلم تدريجياً مما سطره بتلك المقالة البحثية الهامة , ونبدء بالمقدمة الهامة فيها بنا

 

مقدمة واجبة : بادئ ذي بدء : الرياضة في جوهرها هي غداء الروح ونبع الحياة لمن يدرك أهميتها وقيمتها وذلك من بدء الخلق فالرياضة  منذ القديم الزمان  وهي كريمة الأصل عريقة النسب ... ما زالت تؤمن بالقيم الإنسانية وبمكارم الأخلاق، يتقرب إليها القوي فتحفظ له عافيته، ويرجوها العليل فتدعو له بالشفاء، وهي رسول السلام والإخاء بين شعوب العالم علي اختلاف ألوانهم وأجناسهم وعقائدهم وتوجهاتهم فلا تمييز لديها بين بني البشر ولا يفوز بقلبها إلا كل مجتهد مثابر دؤوب .

 

وأقصر الطرق إلى رضاها هو اللعب النظيف ؛ فهي تمقت الغش والعدوان وقوانينها تدور حول العدالة والمساوا ة ، واقتبسوا من أخلاقها الأصيلة ما أطلقوا عليه بـ ( الروح الرياضية ).

 

لم يقتصر الحب والاحترام والتقدير على سدنة البيت الرياضي من لاعبين ومدربين ومنظمين .. الخ

 

لكن وقع في غرامها كثير من أصحاب الفكر والقلم ، ونجوم الفن والأدب ، بل وأصحاب القرار من السياسيين والقادة والزعماء من كل أنحاء الأرض ، فقالوا فيها قولا كريما وأشادوا بمحاسنها وبأخلاقها وسجاياها .

 

قدر العلماء أهمية الحركة بالنسبة للإنسان منذ أقدم العصور، واستخدموا بنجاح التمارين البدنية في علاج بعض الأمراض ،  حيث قام العالم العربي ابن سينا باستخدام الحركة والغذاء الصحيح من أجل الحفاظ على صحة جيدة، كما أكد الطبيب الفرنسي سيمون أندريه في القرن الثامن عشر أنه بالإمكان إحلال الحركة مكان أية وسيلة، ولكن كل الوسائل العلاجية في العالم لا تستطيع أن تحل محل تأثير الحركة وهذا يؤكد على أهمية ممارسة الفرد للحركات البدنية ومدى الاحتياج لها.

 

لقد كان من سبقونا يعتمدون في حركتهم وأداء واجباتهم اليومية على ما يمتلكون من قوة جسدية ولياقة بدنية فالاعمال اليدوية هي الغالبة على كل الانجازات خلال الحياة اليومية .

 

لقد كان من سبقونا يعتمدون في حركتهم وأداء واجباتهم اليومية على ما يمتلكون من قوة جسدية ولياقة بدنية فالاعمال اليدوية هي الغالبة على كل الانجازات خلال الحياة اليومية ، على عكس ما أتت به المدنية والتكنولوجيا من رفاهية وكسل وخمول، فأننا اليوم نقوم بأنجاز كل الأعمال جلوسا وهذا كفيل بأن يجلب لنا الكثير من المشاكل الصحية .

 

ونلاحظ إن ما بعد الثورة الصناعية الكبرى قد برزت الكثير من الامراض المزمنة والخطيرة والتي لازالت تحصد ارواح الناس في العديد من بلدان المعمورة .

 

 إن هذا الكلام لايعني أن المدنية والتطور التكنولوجي والصناعي كان نقمة على الانسان بل أن هذا التطور قد رافقه الرقي في كافة مجالات الحياة وسهولة العيش، أن السبب هو الانسان الذي ترك النشاط البدني واعتمد في أسلوب الحياة علي الكسل و الخمول مما سبب ذلك الى ظهور الكثير من ما يسمى ب"أمراض العصر" مثل السكريDiabetes وأمراض القلب (Cardio) و الآم واصابات العمود الفقري وغيرها .

 

السؤال الذي يطرح دائماً من قبل الافراد رجالاً ونساءً (هل أن الرياضة مفيدة لصحة الانسان ؟)

 

 الجواب :  بالتأكيد نعم حيث أن الممارسة المنتظمة للنشاط البدني المنظم والمستمر  وبحسب توصيات المنظمات العالمية والصحية المعنية بصحة الإنسان أفادت  بارتباط النشاط البدني بالصحة العضوية والنفسية للفرد ، بما في ذلك أهميته في خفض مخاطر الإصابة بأالامراض  والوقاية منها فضلاً عن الجانب النفسي الذي يرافق ممارسة التمارين البدنية سواء اكانت بشكل فردي أو ضمن مجموعات.

 

فلا تجعل من العمر او الجنس او العادات الاجتماعية تقف سبباً معيقاً في عدم ممارستك الانشطة البدنية  وهذا هو من المفاهيم الخاطئة في محيطنا العربي ، حيث أن ثقافة المجتمع الرياضية لازالت قاصرة وإن كان هناك تطور في المفهوم الاجتماعي لفوائد الرياضة وممارسة الانشطة البدنية بالنسبة لصحة الآلاف.

 

  • في الولايات المتحدة الامريكية : هناك شعار قومي يتغير بحسب حاجات المجتمع الصحية والشعار الآن هو "الصحة والعافيه" ، ليس المهم ان يكون لدي زيادة في الوزن او لدي اعاقة او اصابة ولكن من المهم ان استطيع أن انجز واجباتي الحيايتة و الحركية بنشاط وحيوية ولياقة عالية...

 

  • كم نحن بحاجة اليوم الى أن يكون لدينا هدف وشعار موحد لتشجيع الرجال والنساء والاطفال والجميع على ممارسة الانشطة الرياضية وكما قيل "أن فتحت نادي فأنك تغلق مستشفى..."، ان كل ذلك متعلق بالثقافة الصحية والرياضية للمجتمع .

 

وهنا لابد من أن نشير الى أن مقدار ما يعيشه الانسان أي أنسان هو أمر محتوم ومقدر من الخالق عز وجل  ولكن هناك فرق من أن تعيش حياتك معافى الى آخر أيامك وأن تعيشها وانت تعاني من آلام الامراض ولا تستطيع ان تتحرك الا بصعوبة هنا تبرز أهمية المعادلة التي نتكلم عنها وهي ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لآعمارنا ولطبيعة حياتنا وأعمالنا اليومية وهذا هو تعبير حقيقي عن العافية والصحة التي تتربط بنوعية وأسلوب الحياة.

 

ليس هناك من أقراص سحرية تجعل شباب الإنسان يتجدد ويصبح أكثر رشاقة وأكثر قوة وسرعة وسعادة  لكن ربما كنت مخطئاً لأنه هناك دواء واحد يجب عليك أن تتناوله خلال تطبيقك للحمية ) ريجيم

 ( المضادة للتقدم في السن ويجب أن تتناوله كل يوم ليكون فعالاً وهذا الدواء اسمه الرياضة على خلاف الكثير من الخبراء الذين ينصحون بالرياضة القوية فترة طويلة مدة أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع ، يمكن ممارسة الرياضة المعتدلة بكميات أكبر شرط أن تكون كل يوم و تشمل المشي مدة 15 - 20 دقيقة كل يوم أو السباحة أو ممارسة رياضة الهرولة كل يوم أو تطبيق برنامج تمارين حركات رياضة في المنزل مرة واحدة في اليوم كل يوم .

يبقيك ذلك بعيداً عن الطبيب ويحفظ شبابك وقوتك , وليس من الضروري الإفراط في الرياضة فقد يكون المشي السريع كافياً حيث يجب ممارسته كل يوم , ولا ترهق نفسك فالحد الأدنى من الرياضة يحقق اللياقة ، ولقد وَجَدَت إحدى مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية الخاصة بالرياضة الهوائية أن المشي مسافة ميلين في اليوم في غضون" 30 -  40 دقيقة" يحقق مستوى معتدل من اللياقة البدنية التي تعطيك شعورا جديداً يتجاوب معه جسدك وتشير الدراسات إلى أن مستويات الكوليستيرول عند أولئك الذي يمشون اكثر هي أقل مما عليه عند الذين لا يمارسون المشي إلا قليلا .

 

 

أن ممارسة الانشطة الرياضية لاتتطلب اي شروط خاصة و ليس هناك اي تحفظات على هذه الممارسة لكل الناس ولكل الاعمار وللجنسين سيما إن كانت هذه بشدة معتدلة او  متوسطة وهذا هو ضروري لاجل ديمومة النشاط والعمل لاجهزة الجسم .

 

لقد اتفق الجميع على أهمية ممارسة الرياضة لما لها من نتائج إيجابية في المحافظة على كفاية وعمل العضلات والأربطة المتصلة بها وعلى حيوية  الجهاز الدوري  والتنفسي وتكيف الجهاز العصبي مع المتغيرات الخارجية بالإضافة إلى مساعدة الفرد في مواجهة الأعباء البدنية اليومية بأقل جهد ممكن والتحكم في الوزن وزيادة قدرات الجسم وتجنب الإصابة بالأمراض وبخاصة المزمنة ومنها مثل أمراض القلب وارتفاع السكر والمشاكل بالدورة الدموية ، وكذلك الذبحة الصدرية التي قد تكون أول علامة عن ضغط الدم العالي ، وظهر في المدة الأخيرة وبشكل تطبيقي وجود علاقة إيجابية قوية بين ممارسة الحركات الرياضية وبين انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم المرتفع ، وانخفاض نسبة الإصابة بآلام الظهر المزمنة واتساع الأوردة والدوالي وتم اثباته من خلال الكثير من البحوث والدراسات.

 

من كل ما تقدم وجب علينا أن نعمل على تغيير اسلوب حياتنا نحو النشاط البدني المستمر وبصورة عامة فإن ممارسة اي نوع من الانشطة البدنية المختلفة - ضمن الحدود المسموح بها والمناسبة لعمر الفرد وحالته الصحية وهذا يتضمن شدة الاداء والتكرارات فضلا عن نوعية وصعوبة الاداء وما اذا كان مناسباً أو لا – أمر له عظيم الاثر علي حياة أي أنسان .

ليكن شعارنا   ( نغيرمن أسلوب حياتنا نحو الصحة والعافية )

كبار السن في تزايد مستمر علي النطاق الاقليمي والنطاق الدولي  ولأهمية النشاط البدني عموما ولأهميته القصوي لكبار السن ولمكانتهم في قلوبنا فقد كتبت هذه الورقة بعنوان " الرياضة والنشاط البدني لكبار السن " .

 

هذا وقد انتهجت في تحرير هذه  الدراسة التسلسل المنطقي ( خطة الدراسة ) المتمثل في

  1. من هو كبير السن؟

  2. هل اعداد كبار السن تحتاج الي هذا الاهتمام والدراسة ؟

  3. ما هي التغيرات الفسيولوجية والمورفولوجية والسيكلوجية التي تطرأ علي كبير السن ؟

  4. هل يتطلب الأمر نتيجة هذه التغييرات اعداد دراسة عن كبار السن ؟

  5. هل الرياضة ضرورة لكبار السن ؟

  6. فوائد ممارسة الرياضة والنشاط البدني لكبار السن

  7. ماهي المحددات ومواصفات التصميم الرياضي لكبار السن؟

  8. مقترحات من التمارين الرياضية والنشاط البدني لكبار السن

  9. نماذج من كبار سن ابطال عبر العالم .

 

 

* *  أخيراُ / هناك معلومات قيمة بالفيديو الموجود بالرابط التالي لضوابط تدريب كبار السن , مشاهدة مفيدة بأذن الله 

https://www.youtube.com/watch?v=5F-m3X152mo

 

 

والفيديو الرئيسي بهذا الفرع يحكي عن شخص عمره 60 سنة ويجري يومياً نصف ماراثون وأكثر  وبدء يجري بدء من سن الاربعين ربنا يبارك له مصور بعفوية وبطريقة لطيفة 

 
 

هذا الجهد وما سيعقبه من شرح وتفصيل للسادة القراء هو جهد خالص لوجه الله عزوجل

ويكفينا فيه الاشارة للمصدر مع خالص التوفيق والسداد لأسرة الرياضة العربية والاسلامية

* خالص الشكر للكابتن : أحمد أبو زيد , الباحث الكبير والبطل الكبير بأخلاقه قبل أنجازاته الرياضية .

وللحديث بقية بما تحويه المقالة البحثية الهامة ما دام بالعمر بقية بأقية , التوقيع : مؤسس العدائين الفراعنة الكبار


cont3
DEMO01